أخبار وتقارير

زبيد تتصدر مديريات محافظة الحديدة للمطالبة بالقصاص ولجنة التحقيق تطلب 24 ساعة مهلةً إضافية

يمنات – الحديدة – مجاهد القب

أحيا آلاف التهاميين مساء أمس الأربعاء أمام بوابة المحافظة في شارع الميناء بمدينة الحديدة أمسيةً أطلقوا عليها "دماء شهدائنا نارً محرقة".

وكان محتجون من أبناء تهامة اغلقوا أمس الأول مبنى المحافظة ونصبوا خيامهم أمامها في اعتصام مفتوح حتى إقالة حسن أحمد الهيج أمين عام المحلي ومدير أمن المحافظة وقائدي الشرطة العسكرية والأمن المركزي.

وفي الأمسية أنذر  الناشط في الحراك التهامي عياش بهيدر  قيادة المحافظة إن لم تقم بدورها وتقيل الملطخة أياديهم بدم الشهداء إلى القضاء فالحراك التهامي سيتخذ خطواتٍ تصعيدية.

وكان من المفترض أن تقوم اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادثة اطلاق قوات من الجيش والأمن النار على الأحياء السكنية بتسليم تقريرها اليوم إلى المحافظ أكرم عطيه إلا أن اللجنة طلبت مدة 24ساعة إضافية،  لأسبابٍ لم يكشفوا عنها.

 

وفي مؤشرٍ جديد لأتساع موجة الاحتجاجات خرجت مسيرة في مديرية زبيد صباح أمس الأربعاء للتنديد بما وصفوه الجرائم المرتكبة بحق إخوانهم في عددٍ من أحياء مدينة الحديدة الخميس المنصرم.

وقال عرفات الحضرمي الناشط الحقوقي بمديرية زبيد أن: خروجنا جاء للتنديد بجرائم الحكومة الحالية التي جعلت من بحرنا فيداً آخر لأركانها وحين رفض التهاميُّون ذلك سخرت عليهم آلة قمعها، ما يوحي أن ذلك ممنهجاً ومعدٌ له مسبقا.

وأكد الحضرمي أن ذلك لن يمضي دون عقاب، مشيرا إلى أن الحراك التهامي قادر على أن يقوم بمحاكمتهم والقصاص لدماء شهدائه.

زر الذهاب إلى الأعلى